"وكان هذا هو كل ما عرفوه عنه. بالنسبة إلى كل ما عرفوه ، في هذا العالم العضوي الصغير غير المرئي ، قد يكون هناك العديد من أنواع الجراثيم المختلفة كما توجد حبيبات رملية على هذا الشاطئ. وأيضًا في هذا العالم الخفي نفسه ربما تكون هناك أنواع جديدة من الجراثيم ، فقد تكون هناك نشأت الحياة - "الخصوبة السحيقة" ، كما وصفها Soldervetzsky ، بتطبيق كلمات الرجال الآخرين الذين كتبوا قبله .... "
لقد كانت هذه نشير إلى أن هير ليب ارتفع إلى قدميه ، تعبيرا عن ازدراء كبير على وجهه.
وأعلن: "غرينزر" ، فأنتم ترضيني من قدرتكم ، فلماذا لا تخبرون بالموت الأحمر؟ إذا لم تكن تريد ذلك ، فقل "سنبدأ العودة للمخيم".
نظر إليه الرجل العجوز وبدأ في البكاء بصمت. الدموع الضعيفة من العمر تدحرجت على خديه وأظهرت هشاشة كل سبعة وسبعين عامًا في معاناته الحزينة.
"اجلس" ، نصح إدوين بهدوء. "غرينزر على ما يرام. إنه فقط يحصل على" الموت القرمزي ، أليس كذلك يا غرينزر؟ إنه ذاهب فقط لإخبارنا بذلك الآن. اجلس ، هير-ليب. تابع ، غرينزر. "
قام الرجل العجوز بمسح الدموع على مفاصله القاتمة وتناول الحكاية بصوت هائل ومضطرب ، والذي سرعان ما تعزز عندما حصل على تأرجح القصة.
"في صيف عام 2013 ، جاء الطاعون. كان عمري سبعة وعشرين عامًا ، وأنا أتذكره جيدًا.
رسائل البريد الإلكتروني اللاسلكية -" بصق هير هير ليب بصوت عالٍ ،
"تحدثنا عبر الهواء في تلك الأيام ، آلاف وآلاف الأميال. وجاءت الكلمة عن مرض غريب اندلع في نيويورك. كان هناك سبعة عشر مليون شخص يعيشون آنذاك في تلك المدينة النبيلة الأمريكية. لم يفكر أحد في أي شيء. عن الأخبار ، لقد كان مجرد شيء صغير ، كان هناك عدد قليل من الوفيات ، على الرغم من أنهم ماتوا بسرعة كبيرة ، وأن واحدة من أولى علامات المرض كانت تحول أحمر الوجه وجميع في غضون أربع وعشرين ساعة جاء تقرير الحالة الأولى في شيكاغو ، وفي نفس اليوم ، تم الإعلان عن أن لندن ، أكبر مدينة في العالم ، بجانب شيكاغو ، كانت تقاتل سرا الطاعون لمدة عامين. أسابيع والرقابة على الأخبار التي يتم إرسالها - أي عدم السماح للكلمة بالخروج إلى بقية العالم التي كانت تعاني منها لندن.
